فى لحظة سكون
وعندما ذهبت يداى دون ان اشعر الى تشغيل عمر خيرت
بينما كنت اقرا مجموعة من القصص القصيرة الرائعة
فى لحظات
ارتفعت عن كل هذا الكون وشعرت اننى فى كون اخر
ملئ بالحياة .. ولكنها حياة من نوع اخر
حياة مليئة بالانغام الهادئة والشخصيات المتناثرة حولك فى هدوء
حلقت وانا فى مكانى .. وانتابتنى حالة من الثورة والهدوء
سقطت على الافكار كالامطار الهادئة
الامطار الراقصة على نغمات كلمات الشخصيات فى هذه القصص الرائعة
ولكن فجاة وجدت يداى امتدت الى عيناى لتمسح دموعها
فايقظنى ان لا وجود لهذه الدموع
عندها فقط استيقظت لاجدنى مازلت فى مكانى
وانها مجرد
لحظـــات
1 comment:
سلام عليكم
موضوع رقيق قوي و بيبن موهبة كتابة جميلة و التامل ده من الحاجات الجميلة اللي بتدي افكار جميلة و معظم لحظات الابداع العلمي او الفني او الادبي بتكون بدايتها لحظة تامل
Post a Comment