Monday, October 22, 2007

الفراشات

يالها من مخلوق رقيق .. تسبح فى كل مكان .. تطير بلا حدود
دائما ما نرى هذا المخلوق رمزا للسعادة والحياة

لكن

أهذه الروح الرقيقة تشعر بالسعادة ايضا كما نراها

ام بداخلها شئ يحزنها يجعلها تتطاير فى الافق حتى تنسى احزانها وتبحث عن سعادتها المفقودة

تتناثر على الازهار لتستمد منها قوتها وتستعيد قدرتها على الحياة لتكمل رحلة البحث عن احلامها البعيدة

اهى تختبئ تحت الوانها الزاهية الجذابة حتى لا نرى ما بداخلها من حيرة وحنين الى الوصول لنهاية رحلتها

ام انها تستخدم الطيران كوسيلة لتشعر بالتعب, فينسيها تعبها ما تبحث عنه

.

.

ارجو ان تجدى يوما ما ما تبحثى عنه ايتها الفراشة وتقفى على الازهار لتتمتعى برحيقها العذب والوانها الجذاب وتمديها انت بالقوة والسعادة فهى تفتقد بسمتك وحديثها معك وتشتاق الى صوتك العذب الذى طالما تفتحت عليه اوراقها