لازال الانسان برغم كل ما وصل اليه لم يستطع ان يتعرف او يستنتج ما يمكن ان تفعله النفس البشرية وما بداخلها من خبايا وحجرات مظلمة
ولكنى اعتقد ان بكل منا طاقة كامنة ينتج عنها قوة كبيرة قد تجعلنا قادرين على تغيير العالم بأسره
واتساءل ما اذا كان يعلم اى منا اسرار هذه القوة او يستطيع تحديد مكانها بداخله او وقت خروجها
وهل ستتحول هذه القوة الى طاقة خير ام شر
وهل دائما نستطيع اختيار توقيت خروج قوتنا الكامنة ونمسك بدفتها ونقودها فى الاتجاه الصحيح
ام ان لها راى اخر ومواقيت خاصة بها ستخرج طبقا لهم لتتحكم بنا وبمصائرنا
رأيت البعض يحاول اكتشاف ذاته والبحث عن قوته الداخلية ليستخدمها ويحولها من صورة كامنة للطاقة الى صور اخرى يغير بها مساره وينتفع بها ويصبح الجزء المجهول من ذاته هالة من النور يعرفها جيدا عندما يراها
ورأيت من تخرج قوتهم فى الوقت الذى تختاره هى بل وترسم ايضا هالة حولهم كمعصوبى العينين لتتحكم فى مساراتهم وتسيرهم فى اتجاه مجهول تختاره هى وتختار مدى ايجابيته او سلبيته
لتصبح هذه القوة كالمكلة المتوجة صاحبة الهيمنة على من يمكلها
قوتنا الداخلية مخيفة لا يستهان بها .. لذا يجب ان نعى بوجودها ونحاول ان نشكلها ونقودها قبل ان تقودنا الى طريق اختارته هى وليس نحن من نملكها ونسمح لها بالتواجد داخلنا