يقول لى ان الحياة قد تجعل الانسان يمشى فى نفس الطريق مرتين
ولكن لا يجب ان نتمسك باختياراتنا السابقة
فقد يتشابه الطريق وتختلف النهايات باختلاف ما يتاح لنا من اختيارات
.
.
يفاجئنى عندما يقول ان ما يعيبنى هو الخــوف
وان القوة التى تظهر امام من يرانى ما هى الا غلاف احاول احكام اغلاقه لاحمى ما بداخلى
لانى ممن يطلق عليهم قابلون للكسر لتأثرى بأقل القليل من الاشياء والكلمات
.
.
تجمدت مكانى للحظات وكأنه اكتشف سر من اسرار الكون
فكيف ومتى استطاع ان يعرف وان تنطلق كلماته بهذه الثقة
حاولت ان اختبأ واعود لبعض من جنونى المعتاد وكلماتى الضاحكة كى لا يلحظ دهشتى
ولكنى لم اقل له انه لا يعرف اننى لا ازال امتلك من السذاجة ما يجعلنى استيقظ صباحا لابتسم ابتسامة هادئة وانسى الكثير من قسوة الحياة
واننى قد امشى فى نفس الطريق مرة اخرى دون ان افكر فى نهايته التى قد تختلف حتى لو اخترت ما سبق
وامتلك من القوة ما يجعلنى اخطو فى نفس الطريق واحول ملامحه الى طريق اخر يتسع لبعض الاختيارات الاخرى