Saturday, April 26, 2008

امتحاناتى

اول ما دخل عليا شهر 4 قلت ايه اللى انا عملته فى نفسى ده
هو انا نا اكتفيتش بخمس سنين مذاكرة .. رحت كمان اكمل دراسات
ايه الحب الفظيع فى العلم ده
السؤال ده والعتاب ده مش بفتكره بصراحة الا لما بتقرب الامتحانات
وفعلا خلاص باقى ايام وامتحن
مع انى بجد بكون مستمتعة جدا طول ايام الدراسة والمحاضرات والورق
اول ما بدخل الكلية بحس بابتسامة كده غريبة على وشى
لانى لسه بدخل الكلية
بشوف مبانيها وشوارعها وبنظرلهم بحب كانى بقولهم يااه انا لسه بشوفكم حتى بعد ما اتخرجت
بحس انهم بيتكلموا وبيعرضوا صورى وانا لسه فى ايام الكلية
بس دلوقتى وانا خلاص على مسافة كام يوم من الامتحانات خايفة جدااا
مش عارفة ابطل عدم نوم وعدم اكل ورعب
بعد كل الامتحانات اللى دخلتها
لسه مش عارفة اتعود على خوف الامتحانات
يارب اكرمنى فى الايام الجاية

Tuesday, April 22, 2008

احتاج اليك

احتاج اليك الان وليس وقت اخر
احتاج اليك بجانبى وليس فقط بان تشعر بى
احتاج ان اتحدث معك وتساعدنى
لا اريد فقط مجرد الاحساس بان لازالت روحك حولى
:
احتاج اليك ابى
:
اريدك .. اريد ان اشكو اليك وان تضمنى
اريد ان تدعو لى .. تمسك بيدى لتطماننى
اعرف ان رسالتى لن تصل اليك
فكل واحد منا فى عالم اخر .. فانت فى دار الحق الان
اعلم انك تشعر بى.. ولكنى لا احتاج مجرد الشعور .. احتاجك انت
لا ادرى لما الان .. فبرغم فراقنا منذ سنوات عمرى الاولى وبرغم مرور كل هذه السنوات
فلا اعرف كيف اتحمل الان
اعرف انك منذ ان رحلت عن هذه الدنيا لم اقوى ولو حتى مرة واحدة ان اتحدث عن احساسى بفراقك
لم اتحدث عن ذلك حتى مع نفسى لانى لم اجد ما يساعدنى من كلمات لتعبر عن هذا الشعور
.
.
لكنى الان احتاجك حقا ولا ادرى ماذا افعل غير كتابة هذه الرسالة التى سيرتد صداها
لاستيقظ على هذا الواقع المرير واعرف انك لن تستطيع ان تكون بجانبى
وانها رسالة مجهولة الهوية بلا فائدة
.
.
.
اللهم انك استرددت وديعتك .. لا اعتراض على حكمك انا راضية به
اللهم لا ملجا منك الا اليك .. استغفرك واتوب اليك
يارب يارب ساعدنى قوينى واهدينى
بى اس: لقد كتبت هذ الرسالة بالامس ولم اكن اتوقع ان ياتينى الرد بهذه السرعة .. اشكرك ابى .. اللهم انك رحيم بعبادك

Tuesday, April 8, 2008

اسكن بيوت الفرح .. ااه ... ممكن؟


اتى عليا وقت وشعرت انه لا يوجد كلام بداخلى

اشعر باشياء كثيرة ولكنى لفترة اصبحت فاقدة القدرة عن الكلام او لا اشعر برغبة فى الكتابة

واستسلمت وانتظرت ان تاتينى رسالة تجعلنى اعود ثانية لاجد كلام اقوله


وكنت احدث نفسى هذا الصباح .. انظر الى السماء واقول مازلت انتظر رسالة او اشارة تكسر الصمت بداخلى


وبعدها بقليل تجسدت هذه الرسالة امامى فى امراة عجوز يظهر عليها الفقر وتحمل صندوق ثقيل

ولكن وجهها يرتسم عليه ابتسامة لا اراها الا نادرا

ابتسامة ليست فرحا ولكنها ابتسامة تعبر عن الرضا الشديد مهما كان الحال

تكاد ابتسامتها تنطق


لا ادرى لماذا اختارتنى من بين كل الموجودين بالسيارة

لتنظر لى وتبتسم وتقول لى

ربنا يرضيكى يا بنتى


احسست وقتها ان معنى وشكل ابتسامتها انتقل لوجهى

فاصبح وجهى يبتسم بنفس الرضا

وعلمت انها الرسالة التى كنت انتظرها